معادلة التحفيز الدائم لصناعة واقع جديد
صعب توقف شخص عارف هو رايح فين، والسبب اللي عشانه لابد يوصل
صعب توقف شخص عارف هو رايح فين، والسبب اللي عشانه لابد يوصل.
طول عمري بشوف التحفيز فى صورة الشخص اللى واقف على مسرح بيتكلم وبيشجع الناس يعملوا الحاجات اللى نفسهم يعملوها وخايفين. ناس كتير غيرى بيشوفوا التحفيز على انه مجرد كلام او حدث بيعمل دفعه مؤقته بتختفى تانى يوم فى احسن الحالات يعنى لا يمكن الإعتماد عليه بشكل دائم. أنا كنت زي ناس كتير، طلعت فاهم التحفيز غلط!
الجسم فيه مجموعة من الناقلات العصبية اللى لما بتفرز بتوازن، الانسان بيكون متحفز بشكل مستمر ولكن بمستويات مختلفة نظرا لارتباطة بعوامل متغيرة باستمرار سواء كانت نفسية او جسدية، ولما بقول تحفيز الدائم مش بقصد طول الوقت بنفس المستوى، ولكن بقصد كل يوم بمستويات متفاوته عشان ماتفهمني غلط. الانسان لو متحفز طول الوقت هيحتاج رعاية خاصة.
في كتاب Limitless لمؤلفه Jim Kwik وهو بيتكلم عن التحفيز قال ان له معادله ، لو أي حد طبقها هيقدر يتحفز بشكل دائم. المعادلة منطقية وتبدوا فعالة لكن لما عرفتها كان عندي بعض الشك والكلام ده كان من سنتين تقريبا. دلوقتي بعد فترة طويلة من الاختبار والبحث فى مواضيع زي التحفيز والشغف والدوافع اللى اخدت منى نصيب الاسد في البحث والدراسة بقدر اقول ان التحفيز فعلا ينفع يتحط في معادلة وان الانسان ينفع يتحفز كل يوم، ويقدر يكون له سلطة وتأثير علي العوامل اللي بترفع مستوى التحفيز.
انا ممكن اقعد اكتب ٣ ايام ورا بعض عن التحفيز والشغف بدون ملل لاني بعتبرهم سر كل شئ عظيم صنعته البشرية، ولكن، هركز دلوقتي على العناصر الاساسية للتحفيز والتفاصيل المهمه في معادلة التحفيز.
يعني ايه تحفيز وايه هي انواعه؟
التحفيز هو الحالة اللي بتخليك تتحرك أو تاخد خطوات تجاه هدف معين. هو ببساطة الطاقة اللي بتدفعك للعمل، سواء كان بسبب داخلي (زي الشغف) أو خارجي (زي المكافآت).
وهنا بنلاحظ ان التحفيز نوعين
التحفيز الخارجي (Extrinsic Motivation): ده التحفيز اللي بييجي من عوامل خارجية، زي المكافآت، التقدير، أو حتى تجنب العقوبات.
التحفيز الداخلي (Intrinsic Motivation): ده التحفيز اللي بييجي من جواك، لما تعمل حاجة علشان بتحبها أو حاسس إنها بتضيف ليك قيمة.
الفرق العملي بين التحفيز الخارجي والداخلي عامل شبه الفرق بين شخص بيشتغل عشان الراتب، وشخص بيشتغل عمل تطوعي بيشعر فيه بالتأثير والقيمة. مش معناه ان فيهم حد احسن من التاني، كل مافي الموضوع ان كل واحد عنده مصدر تحفيز مختلف. نفس الشخص ممكن يشتغل عشان الراتب وكمان يشتغل في عمل تطوعي. كلنا بنحتاج النوعين من مصادر التحفيز، ولكن مهم تعرف ان الاستمرارية والالتزام والمثابرة وتحمل الصعوبات وتحقيق الانجازات العظيمة بتعتمد على التحفيز الداخلى اكتر من الخارجي.
كيمياء التحفيز في الجسم: التحفيز في جسمنا مش مجرد إحساس بنحسه، ده عملية كيميائية معقدة بتحصل في الدماغ والجسم، وبتتحكم فيها هرمونات وناقلات عصبية بتشتغل مع بعض عشان تساعدنا نتحرك ونشتغل ونحقق أهدافنا. كل مادة ليها دور، وفي نفس الوقت في عوائق بتأثر على إفرازها.
كيمياء التحفيز فى الجسم عبارة عن خليط من 5 ناقلات عصبية اساسية:
الدوبامين (Dopamine): ده هو اللاعب الرئيسي المعروف بـ "هرمون المكافأة"، المخ بيفرزه لما بنحقق نجاح أو إنجاز.
الأدرينالين (Adrenaline): هرمون الإثارة بيُفرز في المواقف المثيرة وبيساعدنا علي مواجهة التحديات بسرعة وكفاءة.
الأوكسيتوسين (Oxytocin): معروف بـ"هرمون الترابط"، المخ بيفرزه فى وجود العلاقات الاجتماعية الداعمة.
النورإبينفرين (Norepinephrine): بيساعدنا على التركيز و الإستجابات السريعة للمواقف الصعبة أو الطارئة.
السيروتونين (Serotonin): بسميه هرمون "راحة البال" المخ بيفرزه لما تكون ممتن وراضي.
شرط التحفيز الدائم ان يكون فيه توازن بين الناقلات العصبية الخمسة بما يعني توازن فى نمط حياتك بين النشاط والراحة، ورغم انك ممكن تظن ان الموضوع ده صعب جدا او شبه مستحيل الا ان معادلة التحفيز والخطوات اللى هقدمها هتخلي الموضوع ابسط مما تظن، لانك لو ركزت على الاهتمام بعناصر المعادله، نمط حياتك هينتظم ويتناغم لتوليد المزيج السحري ده من كيمياء التحفيز.
معادلة التحفيز الدائم
التحفيز الدائم = الهدف X الطاقة X الخطوات الصغيرة
المعادله منطقية لكنها ابسط من اللازم ومش بتقول كل حاجه، بس ماتستعجلش كله جاى، هندخل حالا فى التفاصيل المهمه والأسئلة اللى هتحولها لأداة تقدر تستخدمها وتوظفها كل يوم لخدمة أهدافك ومصالح الشخصية.
هتتعرف على أهمية كل عنصر في المعادلة وازاي تركز عليه وتهتم بتحسينه.
1. الهدف
الهدف هو السبب اللي بيخليك تعمل أي حاجة، بس الهدف مش بس كلام على ورق، لازم يكون مرتبط بالمشاعر والإحساس. في ناس كتير بتكتب اهداف منطقية وسهله ومع ذلك مش بيقدروا يتحركوا او يستمروا فى السعي اليها، وناس غيرهم بيحددوا اهداف تبدوا مجنونه ومستحيله وبيوصلوا حتى لو الامر تطلب سنوات طويلة من العمل. اللى بيفضل مكمل هو اللى عنده ايمان بقدرته على الوصول، هو الشخص اللى قدر يوحد قلبه وعقله على هدف واحد كبير، وفضل يحلم بهدفه وبيعيشه فى خياله كل يوم زي المغرم بفتاة احلامه عنده مشاعر قوية لهدفه ومش بيغيب ابدا عن تفكيره.
كلما كان الهدف أكبر، كانت القرارات أفضل.
عندك ٣ شروط ضرورية فى الهدف.
لابد يكون هدف واحد كبير وهو الاهم من بين كل اهدافك.
لابد من وجود سبب واضح وقوي جدا يدفعك لتحقيقة والصبر على تحدياته.
لابد تكون قادر تتخيل هدفك لتوليد مشاعر قلبية قوية تربطك به عاطفيا.
نصيحه، ما تستعجلش فى الخطوة دى لانها بتحتاج تفكر وتأمل وكتابه للأهداف ومساحة من التساؤول واستكشاف الذات ممكن تمتد لأيام. ضروري تستقر علي الهدف الاهم لان أكبر تحدي للتحفيز الدائم هو رؤية حياتك بالكامل من خلال هدف واحد فقط كبير واضح زي الشمس. وحتي بعد ما تحدد كل حاجه ممكن تحتاج تراجع وتعدل فى الهدف بعد فتره بحسب ادراكك وخبرتك. من مزايا الكوتشينج انه بيسرع العملية دي وقد يختصرها لساعات محدودة، ومع ذلك هقدملك بعض الاسئله اللى هتساعدك تبدأ تفكر من هذا الإطار:
إيه الهدف اللي لو ركزت عليه وحققته هيبقى ليه التأثير الأكبر على حياتك ومستقبلك؟
ركز علي هدف واحد واحذر من تعدد الأهداف، انا كتبت عن ضرورة التركيز علي هدف واحد، ممكن تقرأ من هنا وقت ما تحب
إيه السبب الكبير اللي بيخليك عايز تحقق الهدف ده؟
ليه الهدف ده مهم جدًا ليك؟ إزاي هيغير حياتك أو حياة الناس اللي حواليك؟
لما تتخيل إنك حققت الهدف ده، إيه الإحساس اللي بيجيلك؟
اوصف إحساسك كأنك وصلت لهدفك بالفعل. فرحة؟ رضا؟ فخر؟ خلي الإحساس ده واضح قدامك.
لو واجهتك تحديات أو صعوبات، إيه الحاجة اللي هتخليك تصبر وتكمل؟
هل السبب اللي اخترته قوي كفاية عشان يدفعك للصبر وتحمل الضغوط؟
إزاي ممكن تتخيل هدفك يوميًا وكأنه واقع؟
جرب تستخدم خيالك: إيه اللي هتشوفه، تسمعه، وتحسه لما تحقق هدفك؟ إزاي هتعيش اللحظة دي، وهتكون بتتصرف ازاي؟
2. الطاقة
ممكن تبقى عارف هدفك كويس، وعندك سبب قوي لتحقيقه وبرضه مش متحفز أو مش عندك ثقة كفاية تتحرك ناحيته. غالبًا السبب بيبقى إرهاق ذهني او جسدي.
جسمك هو الأداه اللي بتتفاعل بها مع العالم المادي، لو الأداه في حالة سيئة مستحيل تأدي بشكل جيد. الناس اتعودوا يلوموا نفسهم ويشعروا بالنقص في الافكار والحلول وفقدان الشغف وفي كتير من الاحيان السبب الحقيقي لكل المشاكل دي هو ان الجسم مرهق والعقل مستنذف بسبب مجموعه من العادات السيئة اللى بتأدي لانخفاض الطاقة وفقدان القدرة على التركيز.
لو عايز تتحفز باستمرار، اعمل حاجات ترفع طاقتك الذهنية والجسدية باستمرار.
من امثلة الحاجات اللى كانت بتستنذف طاقتي وبطلت اعملها هى
استهلاك المحتوي القصير على السوشيال ميديا
الدخول في مواضيع تثير النقاش الحاد والجدل
مشاهدة الاخبار من خلال المحتوي المصور
بعض الاكلات السريعة الغير صحية
من امثلة الحاجات اللى بتساعدني ارفع طاقتي
قراءة القرآن بصوت مسموع
الاستحمام صباحاً بماء بارد
الرياضه وبالاخص الجري والسباحة
تمرين التنفس السريع خلال اليوم
الفيتامينات والمكملات الغذائية
النوم الجيد والتعرض يوميا للشمس
مقولة "العقل السليم في الجسم السليم" لازم تكون دستور لكل انسان عايز يرفع من طاقته الجسديه ويحسن اداء عقله.
دورك تعرف وتحدد بنفسك الحاجات اللي بترفع طاقتك والحاجات اللي بتقللها وتصمم نمط حياة يساعدك تحافظ علي طاقتك ويزيدها. اسأل نفسك سؤالين باستمرار:
إيه الحاجات اللي ضروري تبطل تعملها عشان توقف استنذاف الطاقة؟
إيه الحاجات اللي ممكن تعملها علشان تحافظ على طاقتك وتزيدها؟
لو تعودت تقيم مستوي طاقتك بعد كل نشاط او سلوك معين خلال يوم او حتي بعد لقائك ببعض الاشخاص، هتعرف كل اللي بيؤثر علي طاقتك بالسلب وهتكتشف حاجات بسيطة بترفعلك طاقتك وانت ما كنتش واخد بالك منها من قبل.
3. الخطوات الصغيرة البسيطة:
اى هدف بطبيعته صعب واعلى من قدراتك الحالية، غير كده كان زمانك محققه بالفعل.
صعوبة الهدف ممكن تخليك تشك فى قدرتك على تحقيقة وكمان تحبطك وتبطل عايز تشتغل عليه، عشان كده العنصر الثالث في المعادلة ضروري للحفاظ على مستوى التحفيز خلال رحلة السعي. تقسيم الهدف لخطوات صغيرة بيحقق غرضين، هم تقليل مستوي التحدي، والتدرج فى رفع قدراتك الحالية.
فى فرق كبير بين انك مش قادر تحقق هدفك وانك مش هتقدر تحقق هدفك.
طبيعي انك تكون شايف انك ما تقدرش تحقق هدفك فى الوقت الحالي، لكن لابد تكون مؤمن بقدرتك على تحقيقة فى المستقبل. لو اشتغلت من دلوقتى على رفع قدراتك الحالية تدريجيا من خلال العمل على الهدف فى خطوات صغيرة وبسيطة هتقدر توصل لهدفك ولأبعد منه كمان.
من سنة كان هدفي ولا يزال انى اكون كاتب محترف. حددت دليل وصولي لهدفي انى اكون قادر اكتب مقال فى يوم واحد ويكون عندي على الاقل ٣ كتب في السوق. الهدف ده شبه مستحيل، اولاً لانى كنت بكتب مقال واحد بس كل شهر بالعافيه نظرا لضيق الوقت، ده غيى اني كنت بطئ زي السلحفه وانا بكتب. انا كنت عارف انى مقدرش احقق الهدف ده، لكني في نفس الوقت مؤمن انى لو عملت نظام يساعدني اكتب كل يوم ساعة هقدر مع الوقت اوصل لهدفى ويمكن اسرع مما اتوقع. هنا بدأت اقسم الهدف الشبه مستحيل لخطوات صغيرة وبسيطة تتعمل فى ساعه واحده كل يوم.
اول خطوة صغيره وبسيطة كانت اني اكتب مقال واحد كل اسبوع لمدة سنة والقرار ده كان في شهر يوليو ٢٠٢٤، حتي الخطوه دي كانت كبيره نوعا ما عليا وقتها. قسمت خطوة المقال الاسبوعي الى خطوات اصغر بالشكل ده:
كتابة العنوان
كتابة النقاط الاساسية
البحث والاطلاع
الكتابة
التعديل والنشر
بالشكل ده كتابة المقال اتحولت لخطوات صغيرة ومحدده وده ساعدنى اركز على كل خطوة بدون ما اشغل بالى بالخطوة اللى بعدها، وبطلت شايف الموضوع بنفس الصعوبة اللى كنت شايفه بها لما كان كله عبارة عن خطوة واحدة كبيرة وصعبة. تنفيذ كل خطوة اصبح اسهل واسهل مع الوقت.
الهدف كبير بدون وسيلة واضحة للعمل عليه كان محبط جدا بالنسبالي في البداية، لكن تقسيمة لخطوات بسيطة ساعدني احافظ علي مستوي تحفيزي للكتابة واشوف ان كل خطوة بتقربني من هدفى حتى لو كانت خطوة صغيرة جدا زى كتابة عنوان مقال جديد.
النتيجة بعد 6 شهور، كتبت مقال اسبوعيا بانتظام بإجمالي ٢٦ مقال. قدرتى على الكتابة زادت بسبب الاستمرار فى الكتابة، وقررت أتحدى نفسي اكتب مقالين كل اسبوع ان شاء الله بدل مقال واحد، لان الكتابة دلوقتي بعد شهور من الممارسة اصبحت اسهل نوعا ما.
تقسيم الهدف لخطوات صغيرة وبسيطة ينطبق على اى هدف بدون استثناء.
بعض الأسئله اللى هتساعدك تفكر من هذا الإطار:
إيه الهدف الكبير اللي نفسك تحققه؟
اكتب هدفك بوضوح وبطريقة محددة عشان يبقى سهل تخيله.
لو قسمت الهدف ده على مراحل، تفتكر ممكن يتحقق على كام خطوة رئيسية؟
فكر في النتايج الكبيرة اللي لازم تحققها في طريقك للهدف. تخيل انك راكب قطر لازم يعدي على اكتر من محطة لحد ما يوصلك للمكان اللى انت عايز توصله.
إيه أصغر خطوات ممكن تبدأ بيها النهارده تساعدك تقرب من تحقيق أول مرحلة؟
اختار خطوات بسيطة جدًا وسهلة التطبيق. اوعى تقلل من اهمية مهما كانت صغيرة وبسيطة. الغرض الاساسي هو انك تبدأ وتستمر لحد ما تألف العمل بعدين تنتقل لخطوات فيها قدر اكبر من التحدي وهكذا.
لو لقيت نفسك متردد أو مش عارف تبدأ، إيه السبب؟ وهل في طريقة أسهل تخليك تتحرك؟
حدد العقبات اللي ممكن توقفك، وفكر في حلول بسيطة تساعدك تتجاوزها. العقبات دليل انك ماشى صح وفرصة انك تتعلم تحلها بنفسك، كل ماتحل مشكله او تتجاوز عقبة ثقتك فى نفسك بتزيد وعزمك بيقوى على الاستمرار.
ازاي ممكن تحوّل الخطوات الصغيرة دي لعادات يومية تستمر عليها؟
اكتب مثال لتصرف أو وقت معين تقدر تكرره يوميًا عشان تحافظ على التقدم حتى لو كان بسيط، لان بعد فترة هتلاحظ التأثير التراكمى لاستمراريتك وهتلاحظ انك اتعلمت كتير وقطعت شوط طويل فى وقت اقل مما تتوقع.
في النهاية، معادلة التحفيز الدائم مش مجرد نظرية أو فكرة لطيفة، لكنها أسلوب حياة بيحول الأحلام الكبيرة لواقع ملموس. الهدف الواضح، الطاقة المتجددة، والخطوات الصغيرة هي أدواتك لتحقيق أي إنجاز عظيم مهما كان شكله مستحيل.
ابدأ دلوقتي، حدد هدفك، حافظ على طاقتك، وخد خطوة صغيرة، لأن السر مش في السرعة، لكن في الاستمرارية. خليك فاكر دايمًا إن التحفيز مش بييجي لوحده ومش لازم يبقي متوقف على حاجه بتحصل في الخارج، اقوى مصدر للتحفيز موجود جواك فى قلبك. التحفيز اختيار تقدر تحققه بالإرادة كل يوم.
انتظر مقال جديد أسبوعياً، سجل بريدك الإلكترونى عشان يوصلك بمجرد نشره.
لحجز جلسة كوتشنج اضغط هنا
شكرا على هذا المقال الجميل الذي لايمكن حتى للكلمات
نهنيك أستاذنا على بدايتك بمقالين هذا الأسبوع...ننتظر مقالاتك القادمة بكل حماس ...على أمل أن نقرأ كتابا من تأليفك قريبا ويكون الأكثر مبيعا
نشكر جهودك 🌹